العم/ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفريح ( رحمه الله )

(1314هـ – 1396 هـ).

نسبه:

عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فريح الفلاج الفريح

 

كنيته:

أبوعبدالله

 

مولده :

ولد في بلدة ” أوثال”عام 1314هـ

 

حياته:

عاش رحمه الله تعالى جل حياته في بلدته التي ولد فيها “أوثال”حتى عام ( 1388هـ ) حيث انتقل إلى مدينة رفحاء وعاش فيها حتى وفاته.

ولقد كانت مهنته الزراعة حيث كان يشتغل مع والده عبدالرحمن بن فريح الفريح في مزرعته والتي لازال يوجد بعض آثارها في حي الفريح في بلدة أوثال وفي آخر عمره ترك بلدته وزراعته واتجه إلى شمال المملكة حيث مدينة رفحاء وسكن فيها قرابة ثمان سنوات0

 

زوجاته وأولاده:

تزوج رحمه الله تعالى أولا من نورة إبراهيم الجربوع رحمها الله تعالى وأنجبت له من الأولاد عبدالله رحمه الله تعالى ومن ثم تزوج الزوجة الثانية وهي منيرة إبراهيم الوطبان وأنجبت له من الأولاد عثمان رحمه الله تعالى وسليمان ومحمد رحمه الله تعالى ومن البنات اثنتان رحمهما الله تعالى ومن ثم تزوج الزوجة الثالثة وهي نورة صالح الظرف ولم يرزق منها بأولاد ومن ثم تزوج الزوجة الرابعة وهي لولوه علي الظرف رحمها الله تعالى وأنجبت له من الأولاد فهد و عبدالرحمن وإبراهيم وصالح وست من البنات ولقد قام رحمه الله تعالى بتربية أولاده تربية حسنه حيث اهتم رحمه الله تعالى بتعليمهم القراءة والكتابة وغرس فيهم حب القرآن الكريم والسنة والعلوم المفيدة لهم في دنياهم وآخرتهم وأيضا حثهم على حب العمل في الزراعة وكذلك شجع أبناءه على السفر لطلب الرزق ولعل من شواهد هذا الأمر سفر ابنه الأكبر عبدالله رحمه الله تعالى عدة مرات إلى العراق والشام ومصر لطلب الرزق وأيضا أبناءه عثمان وسليمان ومحمد إلى الرياض والظهران.

 

صفاته:

اشتهر رحمه الله تعالى بعدة صفات ولعل من أهمها حرصه على دينه فهو همه الأول ولقد كان لوالدة عبد الرحمن دور كبير في ذلك حيث علمه بعض سور القرآن الكريم وبعض الأحاديث الشريفة وسير الصالحين من المؤمنين وغرس فيه حب قيام الليل والصدق ومساعدة الآخرين وصلة الأرحام وغيرها من الصفات التي يحبها الله ورسوله.

 

شجاعته:

من أهم الصفات التي تميز بها عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفريح هي شجاعته في الحق ولقد عرف عنه ذلك على مستوى الجواء وهناك الكثير من القصص التي يرددها كثير من سكان الجواء وخاصة كبار السن.

 

كرمه:

بالرغم أنه كان متوسط الحال ماديا إلا أن صفة الكرم كانت تلازمه فمجلسه كان عامرا بالضيوف وكانت أسعد لحظاته عندما يشاركه ضيفه في زاده أو قهوته وفي وقت نضج التمور يقوم بتوزيع الكثير منها على الأقارب والمحتاجين ابتغاء لمرضاة الله ولسعادته بهذا العمل كونه عمل المؤمنين الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة وهناك صفات كثيرة تميز بها رحمه الله تعالى لا يتسع المجال لذكرها.

 

وفاته:

توفي رحمه الله تعالى عن عمر يناهز ( 82 سنة ) في مدينة رفحاء ودفن فيها مساء يوم الأحد الموافق 17 /10/1396 هـ .

By | 2017-09-05T11:34:13+00:00 يوليو 7th, 2017|مقالات|