الشيخ/ محمد بن عبدالعزيز بن عبد الرحمن الفريح ( رحمه الله )

اسمه ونسبة :

محمد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فريح الفلاج الفريح يلقب ( الحميدي)

مولده:

1350هـ أوثال

 

والدته:

منيرة بنت إبراهيم الوطبان (رحمها الله)

 

الــزواج:

تزوج وعمره 20عام تقريباً من أم صالح (لطيفه بنت سليمان بن صالح الفريح)

وحين بلغ 35 عام تزوج أم عبدالرحمن (لطيفه بنت عبدالعزيز بن عبدالرحمن السعدون)

 

الأبنــاء:

له من الأولاد خمسة صالح , حمد , عبدالرحمن , فهد , عبدالعزيز وله من البنات تسعة.

 

النشـأة :

يقع في المرتبة الرابعة بين الذكور نشأ وترعرع في كنف والديه في قرية أوثال وعمل في الحقل ( الفلاحة) مع إخوانه حتى شد عوده وقوية شكيمته و حين لم يعد الحقل يفي بالغرض عمد مع أخوته للعمل في البناء .

 

الإرتحال و العمــل:

الرحلة الأولى – بعد زواجه بأشهر أرتحل إلى الظهران ( رأس مشعاب ) مع رجالات القرية وبعضاً من إخوانه للعمل هنالك كعمال بين بناء وسائقين ونحوها في شركة أرامكو لمدة عامين تقريباً.

الرحلة الثانية – أنتقل للعمل في مدينة رفحاء عام 1373هـ تقريباً وعمد إلى العمل كإستاد بناء ومن ثم سائق باص للطالبات ومن بعدها تاجر يستورد الشاحنات من الشام ويبيعها ومن ثم أصبح لديه معمل بلك ثم محل لبيع مواد البناء.

 

المواقــــــف:

كان معروفاً بكرمه وحبه للجماعة ووحدتهم ومواقفه الطيبة مع القريب والبعيد وعطفه على الصغار وتوقيره للكبار معروفة .

ويذكر ابنه الشيخ / فهد أنه يقول قال لي احد صغار ذلك الوقت أني أحب والدك منذ صغري قلت له: ولِمَ قال: كان دائماً يناديني من أمام باب بيتنا إذا مر به يعطيني الحلوى .

 

الشعـــــــــر:

لم يكن شاعراً متفرغاً للنظم بل كانت المواقف التي تهيج قريحته هي ملكة الموقف وصاحبة السبق في بوح الشاعر ببعضً مما يختلج في نفسه فيخرجها منظومة ومقفية في أبيات ,قصيرة نوجز بعضاً من قصائده على عجالة.

 

مناسبة القصيدة الأولى:

حين عاد والدي مرة من سفره وجد زوجتيه خارج البيت فأنشد الأبيات :

الحرمة اللي تدوج السوق *** أظـن يـنـجـاز بـلـيـهـــا

تجيب للقلب هم وعـــــوق *** ويضيق الصدر شرواهـا

لاعاد ماهي برآي الــــزوج *** الله عـن الـقـاع يـمـحـاهــا

 

مناسبة القصيدة الثانية :

حين أنجبت أم عبدالرحمن بكرها الأول كان ذلك بعملية قيصرية في القصيم وحين علم بالعملية وحالة زوجته بعد العملية عزم على السفر من رفحاء إلى القصيم وأنشد الأبيات التالية:

 

لا والله إلا نــــويت أروح *** وش يمنعن ليش ماروحي

غض النهد خاطره مجـروح *** متضايق يـا بعـد روحـي

لقيتك على كرسي مطروح *** والبطن بالموس مشروحي

والله لو بالـبـكاء مصلـوح *** يا روح روحك قضت روحي

 

الوفــاة:

لقد أجهد في آخر حياته وبدأ المرض يعاوده كل فترة وزار أكثر من طبيب ولم يعلم بمرضه إلا صديقه عبدالرحمن السعدون الذي كان يحبه حباً شديد وكان مرضه بالإضافة إلى داء السكر سرطان الدم وفي يوم من الأيام أشتد عليه المرض حين كان أخاه سليمان عائداً من السفر علم بمرضه فحمله مباشرة إلى دواة الأردن(عمان) الذي أخبروه بعدم جدوى العلاج لان المرض قد أستفحل وأنتشر في كافة جسده عاد به إلى أرض الوطن وحين وصل إلى مشارف مدينة عرعر وكان في هذا الوقت منطرحاً على الكرسي الخلفي ونادى أخاه سليمان بقوله : سليمان تحج لي فقال له أبشر فوقع ميتاً بعدها (رحمه الله).

By | 2017-07-31T10:28:10+00:00 يوليو 7th, 2017|مقالات|